عين الرئيس الأمريكي جورج بوش السفير بول بريمر، الذي يعد خبيرا في مكافحة الإرهاب، رئيسا للإدارة المدنية للإشراف على إعادة اعمار العراق.
يرأس بول بريمر حاليا شركة استشارية للأزمات، تابعة لشركة مارش وماكلينان، وهي شركة تقدم خدمات للشركات لمساعدتها على التعامل مع أو التعافي من أي أزمة قد تواجهها مثل الكوارث الطبيعية، واستعادة منتجاتها من الأسواق، والعنف في مكان العمل والإرهاب.
كان بريمر قد انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 1966، حيث كان مسؤولا سياسيا، واقتصاديا وتجاريا في سفارتي بلاده في أفغانستان ومالاوي. وفي الفترة بين عامي 1976-1979 كان نائب السفير والقائم بأعمال السفير في سفارة أمريكا بأوسلو في النرويج.
كما تولى منصب المساعد التنفيذي والمساعد الخاص لستة من وزراء الخارجية الأمريكيين.
وعين الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان، بريمر سفيرا لبلاده في هولندا لمدة ثلاث سنوات منذ 1983. وفي عام 1986 عين سفير في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، حيث كان مسؤولا عن تطوير وتنفيذ السياسات الدولية لمكافحة الإرهاب التي تتبعها الولايات المتحدة.
كما كان كبير مستشاري الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين بشأن الإرهاب في الأعوام الثلاثة التالية.
وعقب 23 عاما قضاها في السلك الدبلوماسي انضم بريمر إلى شركة كيسينجر اسوشيتس، وهي شركة استشارات يرأسها وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر عام 1989.
يذكر أن بريمر أيضا عضو في المجلس الاستشاري للأمن المحلي الذي يرأسه الرئيس الأمريكي جورج بوش، كما رأس اللجنة القومية لمكافحة الإرهاب، وأثناء توليه هذا المنصب، نشرت اللجنة في يونيو تموز 2000 تقريرا توقعت فيه أن تتعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي بحجم هجوم بيرل هاربور
وكان بريمر قد كتب عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة يقول "خلال الثلاثين عاما الماضية وجهت 80 في المئة من الهجمات الإرهابية لشركات أمريكية. نهاية الحرب الباردة كشفت عن توترات عرقية ودينية كانت مطمورة منذ وقت طويل في افريقيا وأوروبا وآسيا."
وفي صحيفة واشنطن تايمز كتب مقالا في يناير كانون الثاني بعنوان "وضع خريطة لطريق الحرب" قال فيه "هذه الحرب لا يمكننا كسبها إذا اتخذنا موقفا دفاعيا، لذا علينا أن نكون البادئين بالهجوم. لأقولها بصراحة، علينا أن نقتل الإرهابيين قبل أن يقتلونا."
وحث بريمر على إصلاح أجهزة المخابرات الأمريكية ودعا إلى تشكيل جهاز مخابرات محلي لمكافحة الإرهاب "يمكنه أن يقتلع جذور الإرهابيين الذين يعيشون بيننا مستغلين الحريات المدنية."
ويحمل بريمر شهادة بكالوريوس من جامعة ييل، وشهادة من معهد الدراسات السياسية التابع لجامعة باريس ودرجة ماجستير من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.
يرأس بول بريمر حاليا شركة استشارية للأزمات، تابعة لشركة مارش وماكلينان، وهي شركة تقدم خدمات للشركات لمساعدتها على التعامل مع أو التعافي من أي أزمة قد تواجهها مثل الكوارث الطبيعية، واستعادة منتجاتها من الأسواق، والعنف في مكان العمل والإرهاب.
كان بريمر قد انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 1966، حيث كان مسؤولا سياسيا، واقتصاديا وتجاريا في سفارتي بلاده في أفغانستان ومالاوي. وفي الفترة بين عامي 1976-1979 كان نائب السفير والقائم بأعمال السفير في سفارة أمريكا بأوسلو في النرويج.
كما تولى منصب المساعد التنفيذي والمساعد الخاص لستة من وزراء الخارجية الأمريكيين.
وعين الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان، بريمر سفيرا لبلاده في هولندا لمدة ثلاث سنوات منذ 1983. وفي عام 1986 عين سفير في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، حيث كان مسؤولا عن تطوير وتنفيذ السياسات الدولية لمكافحة الإرهاب التي تتبعها الولايات المتحدة.
كما كان كبير مستشاري الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين بشأن الإرهاب في الأعوام الثلاثة التالية.
وعقب 23 عاما قضاها في السلك الدبلوماسي انضم بريمر إلى شركة كيسينجر اسوشيتس، وهي شركة استشارات يرأسها وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر عام 1989.
يذكر أن بريمر أيضا عضو في المجلس الاستشاري للأمن المحلي الذي يرأسه الرئيس الأمريكي جورج بوش، كما رأس اللجنة القومية لمكافحة الإرهاب، وأثناء توليه هذا المنصب، نشرت اللجنة في يونيو تموز 2000 تقريرا توقعت فيه أن تتعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي بحجم هجوم بيرل هاربور
وكان بريمر قد كتب عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة يقول "خلال الثلاثين عاما الماضية وجهت 80 في المئة من الهجمات الإرهابية لشركات أمريكية. نهاية الحرب الباردة كشفت عن توترات عرقية ودينية كانت مطمورة منذ وقت طويل في افريقيا وأوروبا وآسيا."
وفي صحيفة واشنطن تايمز كتب مقالا في يناير كانون الثاني بعنوان "وضع خريطة لطريق الحرب" قال فيه "هذه الحرب لا يمكننا كسبها إذا اتخذنا موقفا دفاعيا، لذا علينا أن نكون البادئين بالهجوم. لأقولها بصراحة، علينا أن نقتل الإرهابيين قبل أن يقتلونا."
وحث بريمر على إصلاح أجهزة المخابرات الأمريكية ودعا إلى تشكيل جهاز مخابرات محلي لمكافحة الإرهاب "يمكنه أن يقتلع جذور الإرهابيين الذين يعيشون بيننا مستغلين الحريات المدنية."
ويحمل بريمر شهادة بكالوريوس من جامعة ييل، وشهادة من معهد الدراسات السياسية التابع لجامعة باريس ودرجة ماجستير من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد.